في الذكرى الثانية لانطلاقها: الثورة الشعبية.. ميلاد جديد ووهج مستمر

في وضع مختلف هذه المرة، تحل الذكرى الثانية لانطلاق الثورة الشبابية الشعبية السلمية. يحضر فبراير بحلة جديدة. ما بين جمعة الغضب في 11 من فبراير 2011م، وفبراير 2013م ملحمة كبرى جسدها الشباب والنساء والأطفال، الصحفيون والمهندسون والأكاديميون والأطباء وكافة فئات وشرائح المجتمع..

يومنا هذا الاثنين يحتفل اليمنيون بهذه المناسبة.. ماذا يمكن أن تسجله الذاكرة الثورية، أحداث، مواقف جميلة، محزنة، أهم التحولات، ما هي أهم الأهداف التي تحققت، ما هي السلبيات التي رافقت فترة الثورة، وما هي النهاية التي كان الثوار يتوقعونها، ما هي رسائلهم لأسر الشهداء والجرحى، الرئيس هادي، الأحزاب والإصلاح تحديدا، شباب الثورة، كل هذا وذاك طرحناه على عدد من الزملاء والناشطين، فكانت هذه هي الحصيلة..

محمد الجماعي – صحيفة الناس

 

في جمعة الكرامة كان الزميل حسن الحاشدي يتحدث مع أحد الشباب عند ركن المستشفى الإيراني، في اللحظة التي كان الشباب يهدمون فيها السور وسط الرصاص ورشاشات الماء. وبينما كان هذا الشاب يشير إلى أحد القناصة الملثمين من خلف سحب الدخان فوق بيت محافظ المحويت، فوجئ الزميل الحاشدي وهو يحاول التقاط صورة للمشهد بسقوطه أمامه وبلمح البصر. لذلك لا يستطيع محو هذا المشهد من ذاكرته “رأيت مخه يتساقط مخلوطا بدمه وتأملت والله جزءاً من ذلك المخ ينبض بخفوت وسط بركة الدم فهالني المشهد وزادني إصرارا على التقدم لمعاونة الأكابر في هدم السور”.

الصحفيون المشاركون في الثورة كانوا أكثر الفئات رصدا وتوثيقا، لذلك يرى الزميل علي العوارضي أن المواقف المحزنة هي الأغلب، نظرا لتكرار حدوثها أسبوعيا إن لم يكن يوميا. شارك الزميل العوارضي برصد هذه التفاصيل بعدسة كاميراته وعمله ضمن فريق المركز الصحفي للثورة. أخبار الاعتقال تحزنه أكثر من أخبار من فارقوا الحياة “يظل المعتقلون ذكرى حزينة على قلب كل ثائر حر” كما يقول.

لأول مرة في حياتها ترى الناشطة الصحفية سمر الجرباني أرواحا تزهق أمام أعينها، بل وأمام عدسة كاميراتها. مشاهد كثيرة تزاحمت في ذاكرتها، قطع شبكة الاتصالات، استشهاد الصحفي جمال الشرعبي وماهر رزق وعمر البريهي وخالد الحزمي، أسماء الجرحى الذين كانت تسجلهم لصالح المركز الإعلامي الذي تنشط فيه. بعد صلاة مغرب ذلك اليوم جاءها والد الشهيد عمر البريهي يحمل بطاقة ولده الشخصية والجامعية وبطاقة الائتلاف ليبحث عن ولده بين الجرحى، وبعدها يسأل سمر عن ولده هل هو بين الجرحى!! “يومها نظرت إليه وقد تبلدت كل مشاعري، لم أستطع وقتها حتى التفوه بكلمة، كرر سؤاله.. ولكني اكتفيت فقط بالنظر إليه، فإذا به يصرخ بصوت مرتفع: ابني جرييييييح ودخل إلى المستشفى بعد أن أصابه الهلع، عندها بكيت، ولم أبك طيلة ذلك اليوم إلا في تلك اللحظة، تمنيت لو أن الرصاصة التي أصابت البريهي تغير مكانها قبل أن يصل والده” تقول سمر..

أن ترى أماً تودع ابنها، وهي تعلم أنه لن يعود إليها أبداً.. أن يبيت شخص مع زملائه الثوار في مكان واحد، يتسامرون، يتبادلون أطراف الحديث، يضحكون.. وما أن تأتي مسيرة يخرجون فيها سويا، فإذا بهم يعودون ولا يعود بعض رفاقهم!! ذلك أمر مؤلم كما يقول الفائز بلقب فنان الثورة: أحمد عبدالقادر، وعانى منه غالبية شباب الثورة، حيث يرى الصحفي خليل العمري رئيس تحرير موقع أنصار الثورة، أن كل المجازر كانت مؤلمة وأشدها إيلاما على قلبه استشهاد الطفل أنس السعيدي (10 أشهر) في 19 سبتمبر 2011م.

ولم ير الرسام بسام العطاب شيئا محزنا إلا مرة واحدة بعيون الطفلة الصغيرة عتاب المنيعي التي كان قد رسم علم اليمن للتو على خدها ولا تزال الصورة شاهدة على ذلك. فحينما صعدت عتاب على المنصة وصرخت بعينين دامعتين: ارحل قتلت بابا، تأثر الباحث والكاتب سلمان العماري لذلك تأثرا كبيرا واعتبر مأساة جمعة الكرامة هي الأشد إيلاما بين كل المجازر. وسجلت ذلك في ذاكرتها كريمة المحجري، تقول: “لا أدري أية قلوب تلك التي استطاعت القيام بذلك العمل الإجرامي!!”.

وبالرغم من المضي في تنفيذ المبادرة الخليجية، إلا أن الباحث عبده حسن القادري لا يزال يعبر عن انزعاجه من دخول المبادرة الخليجية على خط الثورة ويعتبرها أمرا محزنا “شعرت أن كثيرا من الأهداف ستتلاشى، خاصة عندما سمعنا أخبار الحصانة والتشريع للإجرام” يقول القادري مضيفا: الحصانة منحت من قبل من لا يملك لمن لا يستحق، وأملي أن المحاكمة قريبة ولاشك”. وقريبا منه يقول المدرب سليمان العضابي إنه حزن كثيرا “لحظة تحول الخطاب الثوري من إسقاط النظام إلى إسقاط الرئيس”..

ويرى ياسر الجابري أن المحزن فعلا، “أن نغمط بعضنا ونقلل من جهودهم” مستشهدا بتنكر البعض لتضحيات الإصلاحيين، مع أنهم كما يقول ياسر، متواجدون في كل لحظة وفي كل منفذ ومسيرة، مشاركون برجالهم ونسائهم وشبابهم وأطفالهم وأموالهم، ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.. حسب قوله.

 

خاتمة الثورة..

“كنت أتوقع نهايتي قبل انتصار الثورة، لأن المجازر توسعت بشكل كبير، وآلة القتل كانت تضرب الساحة بشكل عشوائي، وزادت من حدة سفكها للدم.. شعور صعب وأنت تعيش كل هذا العنف أن تتخيل النهاية التي ستكون عليها الثورة” قال خليل العمري..

الدماء الغزيرة والشهداء والجرحى والدمار، هي النهاية النمطية التي يعتقدها الكثيرون، ومنهم الرسام بسام العطاب “كنت أتوقع أن تصبح اليمن سوريا ثانية، ولكن حكمة العقلاء جنبت اليمن الكثير والكثير”.. استقرأ حسن الحاشدي من خلال المشهد الذي كان قائما أنه سينتهي بفعل سياسي، “فالتاريخ يقول إن البنية الاجتماعية والجغرافية لليمنيين تؤثر في صراعاتهم، وتنتهي بحكمة يمانية تحقن الدماء كما هو حال كل الدويلات التي حكمت اليمن الأعلى أو الأسفل في صراعاته”..

يضيف ظافر الأقرع من مأرب: “لم نكن ندرك حجم التحديات التي كان يراها الساسة، لذلك كنا نخوِّنُهم! لم تتجلى لنا الأمور إلا مؤخرا، عندها عذرنا الساسة، وباركنا خطاهم مع الثورة التي كنا ننتقدهم بسببها مثل المبادرة والتحركات الدولية التي عملت دورا كبيرا في سقوط النظام بأقل الخسائر”

كما أن الخروج من حلقات المساومة إلى حلقات البناء والتطوير والإعداد ليمن نظيف، هو أفضل النهايات التي لا يتوقعها عبده القادري الناشط الشبابي والثوري، بل يريد تحقيقها على الواقع، وهو متفائل بذلك من خلال القوى الحزبية الوطنية المتواجدة على الساحة، كونها الفاعل الأكبر وهي شريك في الثورة وساحات النضال، ويثق القادري في حنكتها ومواصلة سياساتها للقضاء على الفساد والجهل والفقر ونشر ثقافة الوعي بالحقوق والواجبات، ومتطلبات الدولة المدنية والعمل ضمن برامج الكفاءات لا الانتماءات في التعيينات القادمة.

عكسه تماما يرى سليمان العضابي الذي يعمل مستشارا في التدريب أن الثورة تحولت بعد انضمام الأحزاب وتغول مراكز القوى التقليدية إلى حرب أهلية مفتعلة يقودها طرفا النظام في السلطة والمعارضة باسم الثورة، بينما كان العضابي يتوقع قبل انضمام الأحزاب أن يستمر الفعل الثوري ووضوح الهوية الثورية وزيادة الدعم والتأييد من قبل كافة فئات الشعب وتهاوي دعائم النظام حسب قوله. في الوقت الذي يرى فيه الناشط في ساحة خليج الحرية بإب، أن الثورة آلت إلى منعطف خطير وانتهى بها الأمر إلى طريق مسدود.. مرجعا الأمر إلى إجهاض الفعل الثوري وتقزيمه، وتغليب العمل السياسي الذي كانت شكلت الثورة ورقة ضغط بالنسبة له لا أكثر. فيما الصحفي العماري يتوقع أن تنتهى الثورة بالانتصار لمظلومية الشعب من خلال وضع رموز الفساد والإجرام في قفص المحاكمة وبناء الدولة، وليس التقاسم والمحاصصة، وتحصين الظالم والمجرم.

النهاية التي توقعتها المصورة الثائرة نادية عبدالله هي الانتصار وتحقيق جميع أهدافها، وحيث أن الثورة لم تنته كما تقول، فلا معنى للسؤال عن النهاية، لأنها تحتاج إلى وقت حتى تنتصر كاملة، وهناك ثورتان لم تنتصرا حتى الآن ولم تحققا أهدافهما، وما جاءت ثورة 11 فبراير إلا لتحقيق ما فشلتا فيه، فضلا عن أن ثورة سبتمبر بقيت 8 سنوات حتى أسقطت حكم الإمامة، حسب نادية، مضيفة “الثورة الفرنسية كمثال ظلت أكثر من 40 سنة حتى تحققت المبادئ قامت من أجلها، لذلك ثورتنا ستستمر، وعلى شباب الثورة عدم اليأس”.. وتتمنى الناشطة الإعلامية كريمة المحجري سرعة تحقيق جميع أهداف الثورة وبناء يمن موحد لا يعكر صفوه حوثي أو انفصالي.

 

لحظات خالدة:

“أجمل لحظة لم تأت بعد!!”. هذا ما قاله الرسام العطاب. ويخالفه الزميل الحاشدي بأن هدم جدار الكرامة وسجود الشباب وسط الدماء والأشلاء والقتل المستمر، أفرحه كثيرا وجعله ينظر بإكبار إلى الحصافة والشجاعة التي تميز بها شبيبة الثورة ذلك اليوم، وإصرارهم على مواصلة المشوار باقتحام منزل المحافظ محسن والقبض على من فيه..

الحديث عن ذاكرة ثورة لا تزال مستمرة منذ عامين لا يمكن للذاكرة أن تختزلها في حدث معين، بحسب ياسر الجابري، لكنه يتذكر أن أجمل المواقف هي صعود مجموعة من شريحة المهمشين على منصة ساحة خليج الحرية بمدينة إب، معلنين إنشاء تكتل ثوري باسمهم، دعما للثورة، مطالبين بعدم إقصائهم من مخرجات الثورة والحوار!!.

الثورة كلها جميلة، من وجهة نظر الناشطة في ساحة الحرية بتعز أحلام العسكري، ويشاركها تماما الرأي أحمد عبدالقادر. كل لحظة فيها جميلة وكل صورة التقطتها نادية بعدستها هي ثورة بحد ذاتها كما تقول، لكن الأيام الأولى هي أروع ما فيها “فقد تنفسنا فيها الحرية والكرامة، وكانت هناك أخلاق ثورية وأخلاقيات ثائر” كما ترى سمر الجرباني.. وتستدرك نادية “من أجمل اللحظات يوم 21 فبراير ورحيل علي صالح من الحكم، وتبعه بعدها أبناء أخيه. كنت سعيدة جدا عندما رحل طارق وعمار ويحيى، دفعة واحدة، وسأكون أكثر سعادة عندما يرحل أحمد علي وجميع الفاسدين والقتلة فعليا”.

بالنسبة لأحمد عبدالقادر فيرى أن لحظة حصوله على لقب فنان الثورة في المسابقة التي أجريت في ساحة التغيير، هي أجمل لحظات عمره على الإطلاق “فقد تشرفت بهذا اللقب كثيراً، وارتفعت معنوياتي الفنية كثيرا وجعلني أكثر همةً لإيصال صوت الثورة اليمنية لكل أرجاء الشعب اليمني والوطن العربي بأكمله” قال أحمد..

 

انضمام اللواء الأحمر..

تبدو أهم لحظة حولت مسار الثورة هي إعلان اللواء علي محسن الأحمر انضمامه ومباركته للثورة الشبابية السلمية وإعلانه حماية الشباب، من وجهة نظر الزملاء الحاشدي والعوارضي ونادية وخليل العمري، وكذا فنان الثورة أحمد عبدالقادر والمدرب العضابي.. والذي بانضمامه خلق ما وصفوه بتوازن الرعب الذي أدى إلى منع مجازر محققة كانت ستحدث في ساحات الحرية والتغيير عامة وساحة التغيير في صنعاء بشكل أخص حيث كانت بوادر اجتياح الساحات وخطط اقتحامها قد بدأت للتو عبر الغارات المتكررة من الجهات الأربع من قبل الأمن المركزي وقطعان الحرس الجمهوري وفرق البلاطجة والمجرمين. ويضيف العمري: “وكذلك قادة الجيش الذين أعلنوا انضمامهم بعد ذلك”. ويعتبر العوارضي أن “أهم تحول في تاريخ اليمن كله هو انتخاب المشير عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية اليمنية في 21 فبراير 2012م، والذي كان بمثابة ولادة ليمن جديد خال من العائلة والشللية والديكتاتورية والاستبداد التي خرجت الملايين الغفيرة من أبناء الشعب اليمني للمطالبة بإسقاطها” ويؤيده في ذلك ياسر الجابري المسئول الإعلامي لمؤسسة وفاء حاليا. كما يضيف العضابي أن التفاف الأحزاب على الثورة وتحويلها إلى أزمة سياسية هو أهم تحول من وجهة نظره، بالإضافة إلى تمكين هذه الأحزاب وعلى رأسها الإصلاح لمراكز القوى التي كانت شريكة للنظام من المساهمة في قيادة الفعل الثوري وتحويله إلى لعبة سياسية حسب قوله.. وتخالفه الرأي المهندسة نادية عبدالله كونها ترى أن التحول هو في وعي اليمنيين وارتفاع منسوب فهمهم السياسي سيما وأن الجميع أصبح الآن لديه إيمان يقيني بضرورة التغيير وبناء الدولة الحديثة.

 

هل تحققت أهداف الثورة؟

حسن الحاشدي: تحقق شق من الهدف الأول للثورة فقط، وهو سقوط رأس النظام، بمعنى أدق لم تسقط المؤسسة الحاكمة.

خليل العمري: لم تتحقق أهداف الثورة كاملة وإنما حدث تفكيك وتشليح للنظام! أهداف الثورة بحاجة إلى ثورة مستمرة، كما أن الدولة المدنية وبناءها يحتاج إلى وقت..

علي العوارضي: سقوط رأس النظام العائلي، إعادة هيكلة جزء كبير من الجيش والمؤسسات الأمنية والعسكرية. لكن ما يزال هناك الكثير من الأهداف لم تتحقق وعلى رأسها تشكيل حكومة قائمة على الخبرات والكفاءات وليس المحاصصة كما هو حال الحكومة الحالية والتي تمثل الجانب المظلم في عملية التغيير التي رافقت المسار الثوري السياسي.

عبده حسن القادري: سقوط الحكم الاسري العائلي والتوريث لم يعد ممكناً.

ياسر الجابري: التطور الكبير في أداء الإعلام الرسمي، حيث أصبحت برامجه تعبر كثيرا عن رؤى الشعب وتطلعاته بعكس الماضي الذي كان فقط يهتم بتمجيد الأشخاص ليس أكثر.. الهيكلة الجزئية للجيش أعطت كثيرا من الانطباعات الجيدة التي يأمل الناس ان يتحول الجيش إلى جيش الشعب.. تغيير كثير من القيادات الأمنية والعسكرية والتي لم تكن تتوقع أن تتغير لأجل الثورة أو غيرها.

أحمد عبدالقادر: الثورة حققت نسبة كبيرة من الوعي والرقي لدى شعبنا اليمني سواءً كانوا من موالين الثورة أو مِن مَن وقف ضدها.. نسبة الحرية التي تواجدت عند الشعب فقد أصبح كثيراً منهم يتكلم بحريه ويقول رأيه ولا يأبه.. ولا يخاف من أحد.. رحيل المخلوع صالح عن الكرسي..

سليمان العضابي: من الناحية السياسية لم يتحقق شيء يذكر.. من الناحية الفكرية الثقافية سقط الخوف والسلبية وحلت محلها الروح الايجابية والمبادرة والشجاعة لدى الكثير من المواطنين.. شعور الشباب والناشطين بالمسئولية وإدراكهم حجم الدور الذي يجب أن يتحملوه.. اهتزاز عروش الطغيان والاستبداد وأركان الأيدلوجيات العتيقة..

نادية عبدالله: إسقاط الحكم الأسري وعصابة علي صالح.. ومن أجل بناء دولة مدنية حديثة لا بد من بذل المزيد من الجهود التي لا يمكن إنكارها، وهناك إيمان لدى كافة الأطراف، مؤيدين للثورة ومعارضين بضرورة التغيير وبناء دولة تتسع للجميع.. قبول جميع الأطراف الجلوس على طاولة الحوار للاتفاق على شكل اليمن الجديد وحل جميع الصراعات التي كانت ناتجة عن حكم على عفاش الذي جزأ اليمن إلى حوثيين وانفصاليين وأحزاب ومشايخ ووو… الخ.

كريمة المحجري: إسقاط النظام الفاسد وهيكلة الجيش ولن نكتفي بذلك فقط فالأرواح التي سقطت لأجل اليمن حقا علينا ووفاءً لهم أن نحقق جميع الأهداف لبناء اليمن الجديد.. هنالك بشائر تدل على تحقيق بعض الأهداف وبعضها الآخر لا زال يثور وستتحقق لا محالة..

سلمان العماري: لا شك أن أهداف الثورة كثيرة، ومطالبها مفتوحة، ويكفي من أهدافها خلع ورحيل علي صالح من السلطة.

أضف تعليق